فوائد الليمون.

فوائد وأضرار فاكهة الليمون.

الليمون.

    يعتبر الليمون أحد أنواع الفاكهة الحمضية، وهو يعتبر ثالث أهم محصول من المحاصيل الحمضية بعد البرتقال واليوسفي. وقد عملت العديد من الأبحاث العلمية على دراسة تأثيراته الصحية، والذي وُجد أنه يعتبر غنياً بالمركبات الفينولية والفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والزيوت الأساسية والكاروتينات، فبالتالي فهو يعتبر من ثمار الفاكهة الهامة لصحة الإنسان. وسوف نتعرف في هذا المقال على أهم فوائد فاكهة الليمون لصحة الإنسان.

فوائد الليمون.

    يحتوي الليمون على العديد من المركبات الهامة والمفيدة لصحة الإنسان، مثل المركبات الفينوليةوخاصة مركبات الفلافونويد، هذا بالإضافة إلى احتوائه على الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والزيوت الأساسية والكاروتينات، حيث ترتبط فوائد فاكهة الليمون الصحية بمحتواه من هذه المواد، وخاصة الفيتامين ج ومركبات الفلافونويد أيضاً؛ وذلك بسبب تأثيراتها المضادة للأكسدة. وبشكل عام تشمل فوائد الليمون ما يلي:

١_تلعب مركبات الفلافونويد الموجودة في الفواكه الحمضية مثل الليمون دوراً في محاربة مرض السرطان، وقد وُجد لبعض المركبات الموجودة في الليمون دوراً في تحفيز موت الخلايا المسرطنة ومنع تكاثرها، هذا بالإضافة إلى زيوته الأساسية التي تلعب دوراً أيضاً في مقوامة وطرد مرض السرطان من الجسم.

٢_وُجد لبعض مركبات الفلافونويد الموجودة في الليمون تأثيرات خافضة لكوليسترول وليبيدات (دهون) الدم الأخرى في الجرذان المصابة بارتفاع الكوليسترول المحفز بالحمية.

٣_يمكن أن يلعب حمض الستريك وبعض المواد الأخرى الموجودة في الليمون على رفع معدل حرق الدهون في الجسم، وخفض خطر الإصابة بالسمنة، كما أن البكتين الموجود في قشور الحمضيات مثل الليمون، والذي يتم عزله من قشوره، يرفع من الشعور بالشبع ويقلل من كميات الطعام والسعرات الحرارية المتناولة من قبل الإنسان، مما يساهم في محاربة السمنة وزيادة الوزن.

٤_يعمل البكتين الموجود في الليمون على تحفيز تكاثر خلايا الأمعاء، وتنشيط عمل إنزيمات الأمعاء أيضاً، وزيادة إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في المستقيم.

٥_يساهم شرب عصير فاكهة الليمون في العلاج التغذوي لمرضى التحصي البولي بالكالسيوم عن طريق زيادة حجم البول، مما يقلل من تركيز أملاح الكالسيوم وغيرها فيه، كما أنه يمكن أن يرفع من طرح السترات، ويساهم تناول المشروبات ذات المحتوى العالي من حمض الستريك، مثل عصير الليمون، على خفض الشعور بالتعب والإرهاق، كما يساهم حمض الستريك أيضاً في علاج تحصي البول بالكالسيوم، نظراً لأنه يعمل كمانع طبيعي للتبلور في البول، وبشكل عام يرتبط انخفاض مستوى السترات في البول بارتفاع خطر تكون حصوات الكلى، وتشير بعض الدلائل العلمية إلى أن شرب ٢لتر من عصير الليمون على مدار اليوم يمكن أن يرفع من مستوى السترات في البول بشكل ملحوظ، مما يمكن أن يخفض من خطر تكون حصوات الكلى في هؤلاء الأشخاص.

٦_يحمل عصير فاكهة الليمون صفات مضادة للبكتيريا.

٧_يمكن أن يساهم مركب الهيسبيريدين الموجود في فاكهة الليمون في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.

٨_تعمل الزيوت الأساسية الموجودة في فاكهة الليمون كمضادات للبكتيريا والفطريات والفيروسات، ويعتبر السترال هو الزيت الأساسي الرئيسي في الليمون الذي يحمل خواص مضادة للفيروسات.

٩_وجَدت دراسة أجريت على سيدات مصابات بارتفاع ضغط الدم علاقة بين تناول الليمون بشكل يومي وانخفاض ضغط الدم الانقباضي، كما وُجدت نتائج مشابهة في جرذان التجارب لكل من الليمون ومستخلص قشر الليمون المائي.

١٠_يوجد بعض المؤشرات على أن أحد المواد الكيميائية الموجودة في الليمون قد تحسن من القدرة على السمع وتخفف من الدوخة والغثيان والقيء في الأشخاص المصابين بداء منيير، ولكن هذا التأثير يحتاج إلى المزيد من الدراسات العلمية.

١١_يمكن أن يساهم تناول الليمون في تعويض جزء من الفيتامين ج في حالات مرض الأسقربوط الذي يسببه نقص الفيتامين ج.

١٢_تشير العديد من الدراسات إلى دور كل من النارنجين والنارنجنين الموجودة في الفواكه الحمضية مثل الليمون وفواكه مثل العنب في محاربة ارتفاع سكر الدم، وتصلب الشرايين، وخفض الحالة الالتهابية النشطة في الجسم، ومحاربة الأكسدة وخفض الإجهاد التأكسدي، ومحاربة السمنة والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة أيضاً إلى دورهما في حماية خلايا القلب والكبد.

١٣_وجَدت بعض الدراسات أن المركبات متعددة الفينول المستخلصة من الليمون تساهم في محاربة زيادة الوزن وتراكم الدهون وارتفاع ليبيدات "دهون" وسكر الدم ومقاومة الإنسولين في فئران التجارب المصابة بالسمنة المحفزة بالحمية الغذائية.

١٤_تستعمل فاكهة الليمون لتعويض الفيتامين (ج) في حالات البرد، ولكن استخدامه في هذه الحالة غير مثبت علمياً، وعلى الرغم من انتشار هذا الاستخدام والاعتقاد واختلاف نتائج الأبحاث، إلا أنه يمكن القول أنه وُجد أن تناول الفيتامين ج كإجراء وقائي من الإصابة بالرشح لم يكن فعالاً في خفض خطر الإصابة به، ولكنه قد قلل من مدة وحدة الأعراض، في حين لم يظهر لتناوله بعد الإصابة بالرشح تأثير في خفض مدة أو شدة الأعراض، فقط في دراسة واحدة قامت بإعطاء جرعة كبيرة من الفيتامين ج، تعادل (8 جم)، في يوم بدء الأعراض.

أضرار الليمون.

    يعتبر تناول فاكهة الليمون بالكميات الموجودة عادة في الحمية آمناً، كما أن تناوله بجرعات عالية علاجية يعتبر أيضاً آمناً، أما بالنسبة للأعراض الجانبية التي تنتج عن تناوله بكميات كبيرة فهي غير معروفة إلى الآن، كما أن تناوله بالكميات الاعتيادية يعتبر آمناً في فترات الحمل والرضاعة لدى النساء، ولكن تأثير الكميات العلاجية منه على الحاملة والمرضعة غير معروف إلى الآن، ولذلك يجب عدم تجاوز تناوله بالكميات الاعتيادية من قبلهما، وبالإضافة إلى ذلك يرفع استعمال الليمون الخارجي على البشرة من فرصة الإصابة بالحروق عند التعرض للشمس.

هذا وبإختصار زوار ومتابعى مدونة الدين والحياة فوائد وأضرار فاكهة الليمون، أرجو من الله ان تكونوا قد استفدتوا من الموضوع، وانتظرونا فى المذيد من المواضيع ان شاء الله؛ وفى الختام أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.